العربية
  • 800288476
  • info@dubaiautismcenter.ae
  • Garhoud - Dubai
  • التشخيص الخاطئ للتوحد

    التشخيص الخاطئ للتوحد

    مركز دبي للتوحد يحذر من التشخيص الخاطئ للتوحد

    حذر مركز دبي للتوحد من تشخيص الإصابة باضطراب طيف التوحد اعتماداً على الأعراض المتعارف عليها عند بعض الأطباء ومقدمي الرعاية غير المتخصصين في ظل المعتقدات الخاطئة والمفاهيم غير الدقيقة السائدة في المجتمع حيث يتم الخلط بين اضطراب طيف التوحد واضطراب صعوبات التعلم في كثير من الأحيان.

    اتباع المقاييس المعتمدة دولياً

    صرح بذلك محمد العمادي مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته، مؤكداً بأن الالتزام بأهداف استراتيجية قيادتنا الرشيدة لتمكين أصحاب الهمم ينعكس على مدى اتباع المقاييس المعتمدة دولياً في عملية التشخيص والتقييم للاضطرابات النمائية والتي تشمل تخصصات متنوعة بمقاييس مختلفة من بينها مقاييس علم النفس، ومقاييس تحليل السلوك التطبيقي، ومقاييس اللغة والتخاطب، ومقاييس التربية الخاصة، ومقاييس العلاج الوظيفي.

    وأضاف العمادي: “يستغرق التشخيص الدقيق عدة جلسات تتطلب مشاركة فريق متعدد التخصصات يشمل الاخصائي النفسي، وطبيب الاطفال، وأخصائي تحليل السلوك، وأخصائي النطق، والأخصائي الوظيفي، بالإضافة الى الأخصائي التربوي”.

    أعراض التوحد

    وقال نيكولاس أورلاند، رئيس برنامج التوحد في مركز دبي للتوحد ورئيس عيادة التشخيص والتقييم في المركز: “بشكل عام يمكن القول بأن أعراض التوحد يمكن ملاحظتها مبكراً قبل بلوغ الطفل عامه الثالث ومن النادر ظهورها بعد سن الخامسة، وأكثر الحالات التي يتم الخلط بينها وبين التوحد هي المشكلات النفسية، وصعوبات التعلم، والتخلف العقلي، ومشكلات تطور اللغة، وضعف السمع”.

    وأضاف أورلاند بأن الهدف من افتتاح المركز لعيادة التشخيص والتقييم هو تقديم التشخيص الدقيق للأطفال ممن لديهم أعراض تثير الاشتباه بإصابتهم باضطراب طيف التوحد حيث يواجه أولياء أمورهم صعوبة في إلحاقهم بالمدارس، ولذلك فإن التشخيص المبكر للإصابة باضطراب طيف التوحد يعمل على تحسين فرصة الطفل المصاب في الحصول على الرعاية والمساعدة المناسبة.

    Tags