إهتمامنا بأصحاب الهمم منبعه حرصنا على أن يأخذ كل فرد في المجتمع ما يستحقه من رعاية
البداية
قبل عدة سنوات، كان لمعاناة أحد الآباء في إيجاد إجابة لتصرفات ابنه غير المفهومة الفضل في وضع حجر الأساس لمشروع بدى صغيراً في بدايته ولكنه ما فتئ أن تحول إلى منجز كبير.
في أحد الأيام، وأثناء رحلة سياحية قام بها هو وعائلته إلى سنغافورة لفت نظره منشور دعائي يوزع ضمن حملة للتوعية باضطراب التوحد، وكانت تلك هي بداية تعرفه على التوحد.
عند عودته إلى دبي، بدأ على الفور بالبحث عن الخدمات المتخصصة التي تقدم للأطفال المصابين بالتوحد، ولكنه لم يرى لها وجود آنذاك!
وهكذا بدأ حملته في تبني قضية التوحد وتكريس خبرته ووقته في لقاءات مع المسؤولين الحكوميين سعياً منه للحصول على الحقوق الخدمية للأطفال المصابين بالتوحد. وبالفعل، تكللت جهوده أخيراً بالنجاح في عام 2001 وذلك بحصوله على مرسوم يقضي بافتتاح مركز متخصص لتأهيل الأطفال المصابين بالتوحد تحت مسمى مركز دبي للتوحد.
تجربته الشخصية كأب لطفل مصاب بالتوحد كانت هي الدافع الأساسي له للعمل دون كلل أو ملل للتغلب على الصعوبات التي بدت بلا نهاية من أجل التعرف على المزيد حول اضطراب التوحد وذلك لمساعدة الأسر الأخرى التي تعاني من نفس الظروف.
وبنفس روح العزيمة وحب العطاء انطلق موظفو وأعضاء مجلس إدارة المركز في المضي قدماً لتقديم أفضل الخدمات المتخصصة للأطفال الذين تم تشخيصهم بالتوحد في دولة الإمارات.
الرسالة
العمل على دمج الأطفال المصابين بالتوحد في مجتمعنا بنجاح من خلال تمكينهم من الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة بواسطة أفضل برامج التربية الخاصة وخدمات العلاج التأهيلي المعتمدة عالمياً.
الرؤية
مركز رائد في مجال تقديم برامج التربية الخاصة والخدمات العلاجية التأهيلية المعتمدة، وحائز على اعتراف عالمي كمركز استشاري متخصص بالتوحد في المنطقة.
تاريخ المركز
تم إنشاء مركز دبي للتوحد كمؤسسة غير ربحية بموجب مرسوم صادر من حاكم دبي في عام 2001، في البداية، عمل المركز كمكتب لتقديم المعلومات والخدمات الاستشارية المتعلقة بالتوحد بفريق مكون من 3 أعضاء، وفي يناير 2003 بدأ المركز بتقديم خدمات التدخل التربوية والعلاجية،
وفي عام 2017 ، افتتح مركز دبي للتوحد مبناه الجديد المقام على مساحة تقدر بحوالي 91,000
قدم مربع بطاقته استيعابية تتجاوز 238 طفل، وقد تم تصميمه وفق أحدث المعايير العالمية المتخصصة لتوفير البيئة التعليمية المناسبة للأطفال المصابين بالتوحد.
أعضاء مجلس الإدارة
هشام القاسم
رئيس مجلس الإدارة
الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول
يشرف سعادة هشام عبدالله القاسم من خلال منصبه كرئيس تنفيذي في مجموعة وصل لإدارة الأصول على إدارة وتنمية محفظتها، ويمتلك القاسم خبرة واسعة في كافة أوجه الإدارة والخدمات المالية تحديداً.
يعمل القاسم في عدة مجالات وتسلم عدداً من المناصب منها الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي العقارية، ونائب رئيس مجلس إدارة «بنك أبوظبي دبي الوطني»، ورئيس مجلس إدارة «بنك الإمارات الإسلامي»، ونائب رئيس مجلس إدارة معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية.
هشام القاسم هو أحد منتسبي برنامج محمد بن راشد لإعداد القادة، وحاصل على درجة الماجستير في الأعمال الدولية. كما أنه عضو في محكمة الأسواق المالية التابعة لسلطة دبي للخدمات المالية، وعضو في مجلس إدارة كل من بورصة دبي للطاقة ومجلس إدارة شركة أملاك للتمويل.
الشيخة/ د. علياء حميد القاسمي
عضو مجلس الإدارة
الرئيس التنفيذي بالوكالة لقطاع الرعاية الاجتماعية والتنمية في هيئة تنمية المجتمع
تتولى الشيخة الدكتورة علياء حميد القاسمي من خلال منصبها الحالي الإشراف على عدد من أهم مشاريع وبرامج هيئة تنمية المجتمع، والمعنية بفئة أصحاب الهمم والخدمات المقدمة لهم، وتعمل من خلال خبرتها الطويلة في إدارة الخدمات الطبية على توجيه وتطوير الخدمات الرامية إلى تحسين جودة حياة أصحاب الهمم من الأطفال والبالغين، ودمجهم بشكل مدروس وفعَال في مختلف نواحي المجتمع.
وقبل انضمام الشيخة الدكتورة علياء للهيئة، شغلت عدداً من المناصب الإدارية المرموقة في مجال إدارة الخدمات والمرافق الطبية، في هيئة الصحة بدبي، حيث تولت على هامش عملها كاختصاصي في أمراض النساء والتوليد في مستشفى لطيفة بدبي، مسؤولية تطوير قسم الطوارئ بين عامي 2013 و2014.
وكانت القاسمي تولت قبل ذلك منصب رئيس تطوير الأعمال في إدارة التعليم الطبي بهيئة الصحة بدبي، كما تولت إدارة عيادات صحة المرأة في مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لهيئة الصحة، ومسؤولية فريق التغيير والاتصال، خلال عملية تحول دائرة الصحة والخدمات الطبية إلى هيئة الصحة بدبي.
انتخبت في عام 2006، نائباً لرئيس شعبة أمراض النساء والتوليد في جمعية الإمارات الطبية، وفي عام 2011، تم انتخابها لعضوية مجلس أمناء الجمعية، وكانت سابقاً عضو مؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، وشغلت منصب نائب الرئيس للجمعية في عام 1999، وتتولى حالياً دعم عدد من مبادرات المنظمات والجمعيات غير الربحية، منها مؤسسة دبي العطاء، وحملات التوعية بأمراض سرطان الثدي والقولون ومرض ألزهايمر.
القاسمي تحمل عدداً من الشهادات المهنية التخصصية منها، شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من الإمارات، وماجستير في إدارة الرعاية الصحية من الكلية الملكية للجراحين في إيرلندا، وما زالت تطمح للعديد من الأدوار التي تمكنها من خدمة الوطن وأفراده.
سامي الريامي
عضو مجلس الإدارة
رئيس تحرير صحيفة «الإمارات اليوم»
يشغل منصب رئيس تحرير صحيفة “الإمارات اليوم” منذ 2005، وهو كاتب وصحافي له عمود يومي فيها، وكان عمل سابقاً في صحيفة “البيان”، كما يشغل الريامي منصب نائب رئيس جمعية الصحافيين في الإمارات.
وتركز مقالاته في صحيفة “الإمارات اليوم” على الشؤون المحلية والقضايا التي تلامس هموم المواطن وتطلعاته.
صدر له كتابان هما “عيون الكلام” و”كائنات في حكايات”.
د. هند عبدالواحد حسن الرستماني
عضو مجلس الإدارة
عملت في جامعة زايد عام ٢٠١٣-٢٠١٧ كمرشد نفسي أول ومن ٢٠١٧-٢٠١٩ كمدير لمركز الإرشاد الطلابي بجامعة زايد ومن ٢٠١٩-٢٠٢١ نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة بجامعة زايد .
إكتسبت دراستها وخبرتها في مجال الارشاد النفسي في بريطانيا وسويسرا والامارات. تتسع تجربتها في الارشاد النفسي لتشمل العمل مع البالغين و الأطفال والمراهقين بما يخص اضطراب التكيف، صعوبات التعلم، نقص الانتباه، فرط النشاط،، الاكتئاب، اضطرابات القلق، الوسواس القهري، الحزن والفجيعة، ادمان الانترنت، اضطراب التوتر ما بعد الصدمة.
السيدة/ صالحة خليفة بن ذيبان الفلاسي
عضو مجلس الإدارة
الدكتورة/ شيخة أحمد الرئيسي
عضو مجلس الإدارة
محمد العمادي
عضو مجلس الإدارة
مدير عام مركز دبي للتوحد
يشغل محمد العمادي منصب المدير العام لمركز دبي للتوحد وعضوية مجلس الإدارة منذ عام 2005. كما يتولى حالياً منصب الرئيس التنفيذي لجائزة الأميرة هيا للتربية الخاصة منذ عام 2008، وهو عضو المجلس الإستشاري لأصحاب الهمم في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك هو عضو سابق في مجلس إدارة دبي العطاء، كما تولى سابقاً مسؤوليات حكومية ومناصب عدة، من بينها مدير مشروع ضمن إحدى حملات دبي العطاء في عام 2007، ومدير مشروع في المكتب التنفيذي لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (1998 – 2005)، ونائب المنسق العام لجائزة دبي للجودة في دائرة التنمية الاقتصادية (1993 – 1998).
ويعتبر العمادي صاحب فكرة تأسيس مركز دبي للتوحد، وقد اخذ على عاتقه نشر الوعي باضطراب التوحد.