العربية
  • 800288476
  • info@dubaiautismcenter.ae
  • Garhoud - Dubai
  • أسئلة شائعة

    أسئلة شائعة

    ما هو التوحد؟

    التوحد هو اضطراب نمائي عصبي يستمر مدى الحياة، ويؤثر على قدرات الفرد في المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي، كما تتسم أعراضه بالسلوكيات النمطية المتكررة والانعزالية.

    لماذا يطلق على التوحد مصطلح "اضطراب طيف التوحد"؟

    تتفاوت شدة الاصابة بأعراض التوحد من شخص لآخر مما يؤدي إلى نتائج مختلفة في تقييم كل حالة إلى حد كبير، ونظراً لاحتوائه على هذا النطاق الواسع من الأعراض، فقد أطلق عليه مصطلح “إضطراب طيف التوحد”.

    ما هي الأعراض الشائعة للتوحد؟

    تتسم أعراض التوحد بالسلوكيات النمطية المتكررة مع وجود قصور في كل من مهارات التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي بالاضافة إلى مشاكل التكامل الحسي. غالباً ما تظهر هذه الأعراض بشكل متفاوت بين الأفراد المصابين بالتوحد بحيث تختلف حدتها من شخص لآخر.

    ماذا يقصد بمثلث الصعوبات؟

    يمثل “مثلث الصعوبات” التحديات التي تواجه الأفراد المصابين بالتوحد وهي:

    أولاً – ضعف التفاعل الاجتماعي: صعوبات في العمل بشكل جماعي والحفاظ على الصداقات وإدارة أنشطة الحياة اليومية

    ثانياً – ضعف اللغة والتواصل: صعوبة في النطق ومعالجة المعلومات الشفهية، وكذلك مواجهة صعوبة في فهم النكات والتعبيرات الساخرة حيث يتم تفسيرها حرفياً، بالاضافة إلى صعوبة فهم لغة الجسد وتعابير الوجه واستخدام اللغة في السياق الاجتماعي

    ثالثاً – ضعف الخيال الاجتماعي: صعوبة في فهم وتفسير أفكار الآخرين ومشاعرهم وأفعالهم، أو التنبؤ بما سيحدث بعد ذلك، أو ما يمكن أن يحدث في المستقبل، أو فهم مفهوم الخطر، أو مزاولة الألعاب وأنشطة الخيال لدى الأطفال، أوالاستعداد للتغيير والتخطيط للمستقبل، أو التعامل في مواقف جديدة أو غير مألوفة.

    متى يجب علي القلق حول امكانية إصابة طفلي باضطراب التوحد؟

    كونك أحد الوالدين، فإنه سيكون من الصعب عليك تصديق أن طفلك قد يواجه مشكلة نمائية، لكن إذا بلغ الطفل سن الثامنة عشر شهراً وهو ما يزال يعاني من صعوبات خفيفة إلى شديدة أثناء التواصل اللفظي وغير اللفظي والتفاعل الاجتماعي مع الآخرين، فإنه يمكن أن نستنتج أن الطفل قد يكون مصاب بالتوحد وبالتالي يحتاج إلى تشخيص مبكر لمساعدته على مواجهة تلك الصعوبات.

    ما هو سبب إصابة طفلي بالتوحد؟

    لا يوجد حتى الآن سبب محدد ومعروف علمياً لحدوث اضطراب التوحد، وما وصلت إليه الأبحاث مجرد فرضيات تشير إلى أن سبب التوحد هو مزيج من العوامل الجينية والبيئية التي تؤثر في وقت مبكر على تطور الدماغ مثل عمر الوالدين في وقت الحمل، والالتهابات، وسكري الأمهات، وتناول مضادات الاكتئاب أثناء الحمل، والتعرض للملوثات الكيميائية أو مضاعفات الولادة التي تنطوي على حرمان دماغ الطفل من الأكسجين.

    متى يمكننا القول بأن الطفل مصاب بالتوحد؟

    عند تشخيص الطفل من قبل فريق استشاري متعدد التخصصات وذلك وفقاً للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات الذهنية المعروف باسم «DSM-5»

    لماذا يجب علي إجراء التشخيص المبكر للتوحد لطفلي؟

    إن التشخيص والكشف المبكر للتوحد له أهمية بالغة في مساعدة الوالدين على فهم الصعوبات النمائية التي يواجهها الطفل بشكل يضمن حصول الطفل على خدمات الدعم التي قد يحتاجها للتعامل مع تلك التحديات وفق خطط فردية تعليمية وعلاجية تساعد في التخفيف من حدة أعراض التوحد وتمنح الطفل المزيد من الاستقلالية في مرحلة مبكرة من عمره.

    كيف يتم تشخيص التوحد؟

    الإجابة على هذا السؤال ليست بسيطة، إذ لا يوجد مقياس طبي أو سريري واحد من شأنه أن يعطي نتائج حاسمة حول تشخيص التوحد. ومع ذلك، يمكن للأخصائيين فحص الطفل للتعرف على توليفة من السلوكيات ومقارنتها بتلك المحددة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات الذهنية. قد يشتمل فريق التشخيص الشامل على طبيب أطفال، وأخصائي نفسي سريري، وأخصائي علاج النطق، ومعلم تربية خاصة، وأخصائي علاج وظيفي.

    من يقوم بتشخيص التوحد؟

    في البداية، يمكن لطبيب الأطفال أن يشير إلى وجود تأخرات نمائية لدى الطفل وبموجب ذلك يقوم بتحويل الطفل إلى فريق متخصص بتشخيص التوحد قد يشمل طبيب أطفال، وأخصائي نفسي سريري، وأخصائي علاج النطق، وأخصائي تربية خاصة، وأخصائي علاج وظيفي.

    اطرح سؤالاً