تحت رعاية ولي عهد دبي
«دبي للتوحد» يطلق حملته السادسة عشر للتوعية بالتوحد
• معالم الإمارات تكتسي باللون الأزرق احتفاءً باليوم العالمي للتوعية بالتوحد
• تهدف الحملة إلى زيادة الوعي بأهمية تقبل حالة الطفل بعد التشخيص بالتوحد
• المركز يستهدف 100 طفل إماراتي للتسجيل في مبادرة التشخيص المجاني
• استمرار تقديم الجلسات الاستشارية المجانية للكشف عن التوحُّد
• توظيف أكثر من 5700 شاشة رقمية في الأماكن العامة في الدولة للتعريف بالحملة وأهدافها
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، ينظم مركز دبي للتوحُّد حملته السنوية السادسة عشر للتوعية بالتوحُّد طوال شهر أبريل 2022 وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحُّد والذي يوافق الثاني من أبريل من كل عام وفقاً لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبهذه المناسبة، قال هشام عبدالله القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتوحد: “إن رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، للحملة السنوية للتوعية بالتوحد تؤكد الأهمية القصوى التي توليها القيادة الرشيدة لتمكين أصحاب الهمم وضمان حقوقهم باعتبارهم جزءاً لا يتجزأ من مسيرة التنمية المستدامة، مثمنين بذلك دور شركائنا من الجهات الحكومية والخاصة في الدولة لدعمهم المعهود للحملة، مقدرين جهودهم في تحقيق أهداف السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم”.
وحول أهداف الحملة، قال محمد العمادي، المدير العام لمركز دبي للتوحُّد وعضو مجلس إدارته: “تحقيقاً لأهداف المرسوم الصادر بشأن مركز دبي للتوحد رقم (26) لسنة 2021 فيما يتعلق بتوعية المجتمع، أطلق مركز دبي للتوحُّد حملته السادسة عشر للتوعية بالتوحد هذا العام لتسليط الضوء على أهمية تقبُّل ذوي اضطراب التوحد في مرحلة التدخل المبكر وتوفير البيئة الملائمة لاحتياجاتهم لتمكينهم ودمجهم في المجتمع كجزء لا يتجزأ منه وذلك على نهج السياسة الوطنية للتوحد”.
وذكر العمادي بأن المركز يسعى لتحقيق رسالة الحملة من خلال مبادرتين أطلقهما المركز وهما مبادرة الجلسات الاستشارية المجانية المعلنة العام الماضي، ومبادرة التشخيص المجاني المتكامل لفئة الأطفال المشتبه في إصابتهم بالتوحد من مواطني الدولة، والتي تم اطلاقها نهاية الشهر الماضي ليستفيد منها 100 طفل إماراتي مدرجين في قوائم الانتظار وذلك بدعم من بنك الإمارات دبي الوطني.
وأشاد العمادي بدعم هيئة الطرق والمواصلات، وهيئة الصحة بدبي، وشركة بترول الإمارات الوطنية “اينوك”، ومركز دبي التجاري العالمي، ومطارات دبي، وسوق دبي الحرة، وشبكة قنوات زي الفضائية، وفوكس سينما، وروكسي سينما، ونوفو سينما، وشركة هايبرميديا للإعلانات، ومجموعة أسواق، وسكي دبي، وتلال مردف، وسبورت سوسايتي.
موضحاً بأن الدعم الذي تتلقاه الحملة سواء كان من جهات حكومية أو شركات خاصة ساهم في نشر رسائل الحملة عبر وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، وكذلك من خلال عرض اعلان الحملة عبر الشاشات الرقمية في الأماكن العامة التي تجاوز عددها 5700 شاشة مشاركة في دولة الإمارات في كل من محطات المترو والحافلات التابعة لهيئة الطرق والمواصلات، والمستشفيات التابعة لهيئة الصحة بدبي، ومحطات الوقود التابعة لشركة اينوك والمراكز التجارية وعلى الطرق الرئيسية والميادين الحيوية.
وحول المشاركة في الحملة، قال سعادة حمد مبارك بوعميم، مدير عام غرف دبي: ” نؤكد التزامنا في غرف دبي بالتعاون مع شركائنا في القطاعين العام والخاص لخدمة الأهداف التنموية للإمارة، ومساعدة جميع مكونات المجتمع على لعب دورهم الطبيعي في مسيرة تطور وطننا. ونحن فخورون بمساهمتنا في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في مجال دمج وتمكين أصحاب الهمم في المجتمع وفق خطط واستراتيجيات مدروسة متوافقة مع أفضل الممارسات والمعايير العالمية والمحلية. ونحرص في غرف دبي على دعم الحملة السنوية للتوعية باضطراب التوحد التي يطلقها مركز دبي للتوحد، لتعزيز الجهود الرامية إلى رفع مستوى وعي المجتمع حول التوحد، بما ينسجم مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم”.
كما ينظم المركز ضمن هذه الحملة عدد من المحاضرات والورش الافتراضية للتوعية بالتوحد لأولياء الأمور والمعلمين وموظفي المؤسسات العامة والخاصة وذلك بما يتناسب مع احتياجات أفراد المجتمع المعرفية حول التوحد وكذلك للإجابة عن استفسارات الجمهور حول ما يواجه الأطفال ذوي التوحد من صعوبات وكذلك لتوعية المجتمع بأهمية التعرف على الخصائص النمائية الثلاثة الأساسية التي يتسم بها اضطراب طيف التوحد وبالتالي خلق بيئة اجتماعية متفهمة تحتضن هؤلاء الأطفال ليصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين في مجتمعهم.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسات المعنية بالتوحد في جميع أنحاء العالم تحتفي باليوم العالمي للتوعية بالتوحد من خلال تنظيم عدد من الانشطة والفعاليات ودعوة المؤسسات العامة والخاصة إلى إضاءة أهم معالم المدن والمباني باللون الازرق للمشاركة في احياء هذا اليوم، وقد بادرت عدد من الجهات الحكومية والخاصة بإضاءة المباني والمنشآت التابعة لها والتي تتضمن برج خليفة، وبرج العرب، وبرواز دبي، وعين دبي، وجسر التسامح، وشلال القناة المائية، والقرية العالمية.