
دبي | 30 أكتوبر 5202: استقبل مركز دبي للتوحد وفدًا رفيع المستوى من مؤسسة «ماغريد»، الشركة التكنولوجية التعليمية الأوروبية ومقرها في لوكسمبورغ، لبحث سبل التعاون المشترك في تطوير التعليم الدامج في مرحلة الطفولة المبكرة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز تبادل الخبرات العالمية في مجال التقنيات التعليمية البصرية المبتكرة لدعم الأطفال الذين يواجهون تحديات في التعلم، بما في ذلك اضطراب طيف التوحد وعسر القراءة وفرط الحركة وتشتّت الانتباه.
وترأس الوفد الزائر صاحب السمو الملكي لويس أمير لوكسمبورغ، رئيس قسم التنوّع العصبي في شركة «ماغريد» (Magrid)، ورافقه في الزيارة كلٌّ من الدكتورة طاهرة بازوكي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ماغريد»، والأرشيدوق ألكسندر دي هابسبورغ-لوران، مستشار فريق «ماغريد» ورئيس شؤون التوسّع في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب السيد مالك بن خالد، الذي تولى تنسيق الزيارة نيابةً عن فريق «ماغريد» الإقليمي.
وكان في استقبال الوفد محمد العمادي، مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته، إلى جانب عدد من أعضاء الفريق الإداري والفني بالمركز، حيث قام باصطحاب الوفد في جولة شملت مرافق وأقسام المركز. واستمع الوفد خلال الزيارة إلى شرح موجز حول خدمات وبرامج المركز التعليمية والعلاجية التأهيلية، بالإضافة إلى المبادرات التوعوية والمجتمعية التي ينفذها المركز ضمن رؤيته الهادفة إلى تعزيز الشمولية في إمارة دبي.
وفي إطار جدول أعمال الزيارة، قدّمت شركة «ماغريد» عرضًا تعريفيًا حول نظامها التعليمي البصري الخالي من اللغة، والذي يعتمد على التفاعل البصري لفهم المفاهيم التعليمية دون الحاجة إلى مهارات لغوية، وهو النظام الذي تم تطبيقه بنجاح في عدد من الدول الأوروبية وشرق آسيا وأمريكا اللاتينية. وتسعى الشركة من خلال هذه الزيارة إلى استكشاف فرص التعاون الاستراتيجي في منطقة الخليج العربي لتعزيز ممارسات التعليم الدامج وتحقيق تكافؤ الفرص لجميع الأطفال.
وأعرب محمد العمادي، مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته عن مدى تقديره لهذه الزيارة قائلاً: “يشرّفنا في مركز دبي للتوحد استقبال الوفد الرفيع القادم من لوكسمبورغ بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير لويس، حيث تمثّل هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم
الدامج. إنّ ما تقدمه شركة «ماغريد» من حلول تعليمية مبتكرة تسهم في تمكين الأطفال من ذوي التنوّع العصبي للوصول إلى أقصى إمكاناتهم، وهو هدف نتشاركه بكل فخر”.
وأضاف: “إنّنا في المركز نولي أهمية كبيرة لتبني أفضل الممارسات العالمية في مجالات التشخيص والعلاج والتعليم، ونسعى من خلال شراكاتنا مع الجهات المحلية والدولية إلى دعم جهود حكومة دبي في تحقيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بجعل دبي مدينة رائدة في تمكين ودمج أصحاب الهمم ضمن مبادرة «مجتمعي… مكان للجميع»”.
