تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، تنطلق الحملة السنوية الرابعة عشر للتوعية باضطراب التوحد في 2 أبريل (بالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد) وتستمر حتى نهاية الشهر. وتهدف هذه الحملة – التي ينظمها مركز دبي للتوحد سنوياً منذ عام 2006 – إلى التوعية بضرورة دمج الأطفال المصابين بالتوحد في المجتمع.
وبهذه المناسبة قال محمد العمادي، المدير العام وعضو مجلس إدارة مركز دبي للتوحد: “تتماشى حملة التوعية السنوية هذه مع استراتيجية دبي لأصحاب الهمم 2020 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ’رعاه الله‘، لجعل دبي مدينة صديقة لأصحاب الهمم. ونحن في مركز دبي للتوحد نسـعى جاهدين إلى دمج الأطفال المصابين بالتوحد في المجتمع، وتمكينهــم من المشاركة بشكل فاعل في محيطهم الاجتماعي”.
يسعى مركز دبي للتوحد دوماً إلى توفير خدمات إعادة التأهيل المتعلقة باضطراب التوحد، ورفع مستوى الوعي بقضايا الأطفال المصابين بالتوحد وأسرهم، ويحدث المركز فرقاً حقيقياً في حياة الناس من خلال الأنشطة التوعوية التي يقيمها على مدار العام
دعم المجتمع
وأكد العمادي على أهمية دعم المجتمع لأسر الأطفال المصابين بالتوحد مشيراً إلى أنهم يواجهون تحديات نفسية واجتماعية ومالية يمكن التغلب عليها من خلال توعية جمهور العامة على نحو أفضل باضطراب التوحد.
وشكر العمادي شركاء ورعاة الحملة بمن فيهم هيئة كهرباء ومياه دبي، وموانئ دبي العالمية، ومطارات دبي، ومحاكم دبي، وجمعية الاتحاد التعاونية، وأسواق، وبابلي نت، وشبكة زي الترفيهية، وريل سينما، ونوفو سينما.
وتتضمن الحملة عروضاً تقديمية في المدارس والإدارات العامة لتوعية المجتمع بالتحديات المختلفة التي يواجهها الأطفال المصابون بالتوحد، ومدى أهمية التدخل المبكر لعلاجهم.
ويعد مركز دبي للتوحد مؤسسة غير ربحية تأسست عام 2001 بهدف دمج الأطفال المصابين بالتوحد في المجتمع بطريقة ناجحة من خلال تعزيز الوعي الاجتماعي حول هذا الاضطراب.
ويعمل المركز أيضاً على تعزيز فهم المجتمع لاضطراب التوحد من خلال إطلاق حملات توعية دورية وعامة ومستهدفة.