العربية
  • 800288476
  • info@dubaiautismcenter.ae
  • Garhoud - Dubai
  • مذكرة تفاهم مع هيئة الصحة وجمعية الإمارات للتوحد

    مذكرة تفاهم مع هيئة الصحة وجمعية الإمارات للتوحد

    وقعت هيئة الصحة بدبي، اليوم، مذكرة تفاهم مع مركز دبي للتوحد، وجمعية الإمارات للتوحد، وذلك ضمن جهود الهيئة المتواصلة، من أجل توفير كل سبل الرعاية الصحية، لجميع أفراد المجتمع ومختلف فئاته، ولاسيما من هم في حاجة ماسة للرعاية المتواصلة، ومن بينهم الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد من طلبة المدارس الخاصة.

    جاء ذلك على جانب مشاركة هيئة الصحة بدبي، في معرض الصحة العربي، المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي، حيث وقع المذكرة الدكتور مروان الملا المدير التنفيذي لقطاع التنظيم الصحي في الهيئة، ومحمد العمادي المدير العام لمركز دبي للتوحد، وماجد سلطان المهيري رئيس مجلس إدارة جميعة الإمارات للتوحد.

    تقضي المذكرة بتدريب موظفي المدارس الخاصة في إمارة دبي، على النهج الأساسي والممارسات العلمية والعملية المطورة، للتعامل مع الطلاب المصابين بالتوحد، وذلك بالتوافق مع أفضل البروتوكولات والنظم والإجراءات المعمول بها في هذا المجال عالمياً.

    تعكس بنود مذكرة التفاهم حرص الهيئة والمركز، على دعم أواصر التعاون، في نطاق العمل الاجتماعي والإنساني المشترك، والاستفادة من الخبرات المختلفة في مجال اضطراب طيف التوحد، بما يخدم الطلبة المستهدفين ويصب في مصلحتهم، ويعزز من فرص اندماجهم في المجتمع المحيط بهم.

    وعقب التوقيع أفاد الدكتور مروان الملا، بأن هيئة الصحة بدبي، وبموجب سياستها المتبعة في ترسيخ قواعد الأمن الصحي، وتنمية الوعي المجتمعي بالقضايا والموضوعات الصحية، وخاصة الوقائية منها، فإن الهيئة تعمل بخطى حثيثة نحو تعزيز شراكتها بمختلف المؤسسات والهيئات والجهات المعنية وذات العلاقة، لتنفيذ برامج توعوية وتثقيفية وتدريبية مشتركة، ترفع من مستوى الوعي الصحي لدى الجميع.

    وأشار إلى أن توقيع مذكرة التفاهم، اليوم، مع مركز دبي للتوحد، يمنح كل من الهيئة والمركز العديد من فرص العمل المشترك والتعاون المثمر، الذي يستهدف تحسين حياة وأحوال الطلبة المصابين باضطراب طيف التوحد.

    وقال الدكتور الملا إن هذا النوع من الاضطرابات، يشكل ضغطاً على الطالب وأسرته والمحيطين به، وأن التدريب على التعامل السليم مع مثل هذه الحالات، من شأنه أن يخفف جميع الضغوط، وأن يؤدي إلى إحداث فارق كبير ومهم في حياة الطالب، وهذا ما تأمله هيئة الصحة بدبي من توقيع مذكرة التفاهم.

    أكد محمد العمادي مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته بأن أبرز التحديات التي واجهت جهود المركز التوعوية هو إزالة اللبس بين اضطراب طيف التوحد والحالات الأخرى التي قد لا يمكن تمييزها بسهولة كالمشكلات النفسية، وصعوبات التعلم، ومشكلات تطور اللغة، وضعف السمع في ظل المعتقدات الخاطئة والمفاهيم غير الدقيقة السائدة في المجتمع.

    وقال العمادي: “تأتي هذه المبادرة تلبية لاحتياجات أطفال التوحد الفردية في مختلف مراحل التعليم والحياة العامة بما يؤدي إلى دمجهم واستقرارهم في المجتمع ورفع مستوى جودة حياتهم، تماشياً مع رؤية حكومة دبي الهادفة إلى تحويل إمارة دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم”.

    وتابع العمادي: “نشيد بجهود هيئة الصحة في دبي وحرصها الدائم على دعم المبادرات والبرامج الهادفة لرفع مستوى الوعي الصحي في المجتمع، متمنين تحقيق النتائج والأهداف المرجوة من هذه المبادرة المتميزة”.

    من جانبه قال ماجد سلطان المهيري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتوحد، إن الجمعية تُقدر قيمة التعاون مع هيئة الصحة بدبي ومركز دبي للتوحد، مؤكداً أن من شأن هذا التعاون تكثيف المبادرات المجتمعية التي تستهدف تنمية الوعي المجتمعي باضطراب طيف التوحد، إلى جانب تعزيز آليات البحث والتطوير المستمر للبرامج والخدمات المقدمة لذوي اضطراب طيف التوحد، وخاصة في مجالي (الصحة والبحث العلمي)، فضلاً عن الدورات التثقيفية الموجهة لمقدمي الرعاية لإحاطة ذوي التوحد بالمزيد من العناية.

    وأضاف المهيري أن جميعة الإمارات للتوحد لن تدخر وسعاً في تنفيذ مذكرة التفاهم، المبرمة بين هيئة الصحة بدبي ومركز دبي للتوحد والجمعية، لما لها من أهمية قصوى، وما تحمله من أهداف نبيلة.