تحتفل كاسبرسكي، الشركة العالمية المقدِّمة لحلول الأمن الرقمي، بمرور عشر سنوات علي تأمين الحماية لمركز دبي للتوحّد، ومنع التهديدات الرقمية عن المؤسسة غير الربحية التي تختص بخدمة الأطفال المصابين بالتوحّد ومقرها دبي. وتستمدّ الشراكة بين الجانبين قوتها من حرص مركز دبي للتوحد على العمل في بيئة آمنة، واهتمامه البالغ بجوانب السلامة والخصوصية المتعلقة بطلبة المركز وموظفيه والجهات الراعية له فضلًا عن المعنيين من أصحاب المصلحة.
وليست المؤسسات غير الربحية بمنأىً عن الوقوع ضحية للجريمة الإلكترونية ذات الدوافع المالية؛ شأنها في ذلك شأن المنشآت العاملة في جميع القطاعات، ما يٌضفي أهمية بالغة على حلول الأمن الديناميكية الاستباقية، نظرًا لأن مجرمي الإنترنت “يبتكرون” باستمرار طرقًا تساعدهم على تجاوز إجراءات الأمن والحماية.
وبهذه المناسبة، أعرب أمير كنعان المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبرسكي، عن سعادته بالاحتفال بمرور “عقد كامل من الشراكة المثمرة مع مركز دبي للتوحد”، مؤكّدًا أن “خبرتنا لها تأثير حقيقي ملموس في مؤسسة تقدّم خدمات نبيلة للمجتمع”، وقال: “لا يتورّع مجرمو الإنترنت في عالمنا، للأسف، عن مهاجمة حتى المؤسسات غير الربحية التي تسعى في خدمة قضايا إنسانية، لذلك فإن مساهمتنا الراسخة في حماية مركز دبي للتوحد بحلول الأمن الرقمي المناسبة تضمن تمتّعه بالأمن والحماية المنشودين. وبهذه المناسبة، وفي إطار التزامنا بعقد آخر مقبل من التعاون مع المركز، نوجّه الدعوة إلى نظرائنا في قطاع الأمن الرقمي للبحث في السبل الكفيلة بتلبية الاحتياجات الإنسانية في مجتمعاتهم، من خلال مشاركة المؤسسات المجتمعية غير الربحية الموارد والخبرات تحقيقًا للصالح العام”.
وعبّر محمد العمادي المدير العام وعضو مجلس إدارة مركز دبي للتوحّد، عن شكره لشركة كاسبرسكي على جهودها في دعم المركز، مشيدًا بحرصها على “مواصلة دورها المجتمعي المتميّز الذي يجسّد الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة فيما يتعلّق بفئة أصحاب الهمم، والعمل على تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس عبر إحداث الفرق المنشود في حياة الأطفال المصابين بالتوحّد”.