العربية
  • 800288476
  • info@dubaiautismcenter.ae
  • Garhoud - Dubai
  • دبي للتوحد يختتم مبادرة عام 2022 للتقييم التشخيصي المجاني

    دبي للتوحد يختتم مبادرة عام 2022 للتقييم التشخيصي المجاني

    اختتم مركز دبي للتوحد حملته للتقييم التشخيصي المجاني للتوحد لـ(100) طفل إماراتي والتي انطلقت تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي إثر زيارة سموه لمركز دبي للتوحد شهر مارس من العام الجاري، وذلك برعاية بنك الإمارات دبي الوطني.

    وبهذا الصدد، قال رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتوحد، هشام عبدالله القاسم: “كان العام الجاري 2022 بالنسبة لمركز دبي للتوحد هو عام الإنجازات الملموسة من ناحية المبادرات التي ساهمت في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة المنضوية في إطار السياسة الوطنية لذوي اضطراب التوحد، والتي كان أبرزها مبادرة التشخيص المجاني لـ 100 طفل إماراتي”.

    وأعرب القاسم عن تقدير مجلس إدارة مركز دبي للتوحد وامتنانه لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي على توجيهه بإطلاق هذه المبادرة التي ساهمت بشكل كبير في تشجيع الأسر المواطنة للمسارعة بالكشف المبكر عن التوحد لضمان حصول أبنائهم على التشخيص المتكامل واللازم لإجراء التدخل المبكر المطلوب وفقاً لمدى درجة الإصابة وما تتطلبه كل حالة.

    وحول أبرز نتائج المبادرة، قال محمد العمادي، مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته: “استمرت المبادرة ما يقارب 8 أشهر، وقد شملت 21 حالة كانت مدرجة في قائمة الانتظار، بالإضافة إلى استفادت 79 حالة غير مدرجة في تلك القائمة من الأطفال الإماراتيين المشتبه بإصابتهم بالتوحد.

    Mohammaed Al Emadi

    وفيما يتعلق بآلية تنفيذ المبادرة، أكد العمادي بأن عملية الكشف والتقييم تختلف مدتها وفقاً لمتطلبات كل حالة، حيث يحصل الطفل في اليوم الأول على جلسة استشارية مع ولي أمر الطفل يشرف عليها أخصائي علم النفس الاكلينيكي، وفي اليوم الثاني والثالث يتم تقديم جلسة لتقييم القدرات العقلية عن طريق أخصائي علم النفس الاكلينيكي، وجلسة لتقييم السلوك عن طريق أخصائي تحليل السلوك التطبيقي المعتمد، أما في اليوم الرابع يتم عقد جلسة تشاورية مع أعضاء فريق التشخيص لمناقشة نتائج جلسات التقييم.

    وكما أفاد العمادي، يقوم فريق التشخيص خلال الفترة ما بين اليوم الخامس إلى اليوم السابع بإعداد تقرير التقييم التشخيصي الشامل ومراجعته ومن ثم الاجتماع مع ولي الأمر لمناقشة التقرير النهائي وشرح التوصيات العلاجية اللازمة.

    من ناحيتهم، أعرب عدد من أولياء أمور الأطفال المستفيدين من المبادرة عن بالغ امتنانهم لمنح أطفالهم فرصة حصولهم على التشخيص الشامل لاضطراب طيف التوحد حتى يمكن التعامل مع حالاتهم مبكراً، مشيرين إلى أن عدد المراكز الحكومية المتخصصة بتشخيص ورعاية أطفال التوحد على مستوى الدولة قليل جداً، حيث أدى ذلك، على حد وصفهم، إلى ارتفاع أسعار خدمات التشخيص والتقييم وكلفة العلاج لدى المراكز الخاصة بشكل عام.

    كما ناشدوا كذلك بإدراج خدمات فحص وعلاج التوحد تحت مظلة شركات التأمين، منوهين إلى ضرورة توجيه المراكز الخاصة إلى تخفيض رسومها بما يتناسب مع متوسط دخل الأسر، لافتين إلى أن تكلفة التقييم التشخيصي الشامل داخل الدولة تتراوح ما بين 5000 إلى 7000 درهم.